5 SIMPLE TECHNIQUES FOR الحرية الشخصية

5 Simple Techniques For الحرية الشخصية

5 Simple Techniques For الحرية الشخصية

Blog Article



مشروع التكتيكات الجديدة لحقوق الإنسان هو أحد مشاريع مركز ضحايا التعذيب

هناك مساحة نتحكم بها وهناك مساحة لسنا متحكمين بها، وهذا هو الأمر.

على الرغم من عدم قدرتنا على تجنب التأثيرات الخارجية، ولكن من الضروري تنمية الاستقلالية والمصداقية في تفكيرنا؛ إذ تعني الاستقلالية تحمُّل مسؤولية أفكارنا ومعتقداتنا، وتقييم الأفكار التي نتلقاها تقييماً نقدياً، وتطوير التفكير المستقل، والذي يؤدي بالطبع إلى الحرية الشخصية، وأما المصداقية فهي الصدق مع أنفسنا، ومواءمة أفكارنا وأفعالنا مع قيمنا ومبادئنا الجوهرية، وعدم الاستسلام للضغوطات المجتمعية أو تغيير مبادئنا وشخصيتنا سعياً إلى نيل قبول الآخرين.

النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)

بينما ندرك الآن أن الحرية الشخصية تمتد لتشمل المسؤولية، يصبح من الضروري تسليط الضوء على أهمية هذه الحرية داخل النسيج الاجتماعي.

فالحرية السلبية هي الحرية النابعة من غياب العوائق، والعوائق هنا ترمز لعنصر خارجي، بمعنى أنه إذا أُزيلت العوائق الخارجية من أمامي، فسأنال حريتي، أما الحرية الإيجابية فترتبط بما يفعله الإنسان، وقدرته على السيطرة على النفس، وعلى الاختيار.

نستنتج من هذا التعريف: أن الحرية المطلقة هي القدرة على الفعل أو الامتناع عن الفعل في استقلال عن الإكراهات الخارجية والداخلية (أفكار وغرائز وعادات...)

يعزز تقبُّل التنوع الفكري النمو، ويؤدي إلى دحض الأفكار المسبقة وتنمية التفكير المستقل؛ وهذا يؤدي إلى التمتع بعقل سليم حر يرى كل شيء من منظور أوسع.

كما يساعد النقاش الحر حول أي تشريع على ضمان أن يحظى أي قانون يصدر لاحقاً بدعم الشعب الأمر الذي يزيد احتمال احترام هذا القانون.

في الفلسفة السياسية تعتبر الحرية الفردية غير قابلة للمقارنة مع الحرية السلبية بأي شكل من الأشكال. بالإضافة إلى ذلك، فالحرية الفردية تشكل القيمة التأسيسية للإنسان، وهذه الأسس تشتمل على حقوق الفرد وواجباته في المجتمع المحيط به، وبموجب هذه الحقوق والواجبات يستطيع أي فرد من المجتمع أن يتخذ قراراته بشكل مستقل تماما عن القضايا الرئيسية في حياته، ونتيجة لذلك يكون الشخص مسؤول بشكل تام أمام المجتمع عن عواقب قراراته ونتائج أفعاله.

ولأخذ بعين الاعتبار التعقيد في مجال تعريف الحرية والبرهنة على وجودها أو عدم وجودها نستحضر مقولة الحرية الشخصية الفيلسوف ألن يقول فيها: «إن تقديم حجة على وجود الحرية سيقتل الحرية».

من ناحية أخرى، دعونا نتخيل أن كل القيود قد تلاشت، ما هي تلك الأشياء التي تمنعنا القيود من عملها؟ وهل سنقوم بعملها حقًا إذا زالت القيود؟ ربما سنحتاج استعارة بعض التركيز والجهد اللذين نصبُّهما في الشكوى من القيود ونضع قليلًا منها على سؤال ما الذي حقًا أريده، هذا السؤال الذي يحتاج جهدًا وتركيزًا أكثر من أي شيء.

يقدم لك هذا النوع من الحرية تحقيق حق الوضع الجسدي والنفسي والاجتماعي المستقر.

يعتبر الفرد في الوجودية حر ولا نقاش في ذلك، حيث يقول سارتر وألبير كامو ما معناه: ترقد لعنة الحرية على الإنسان شاء هذا أم أبى.

Report this page